3 علامات فعلية للمخاض

"هل أنا في المخاض؟" سؤال سوف تكررينه على نفسك خلال فترة ترقب اليوم الموعود. إليك كيفية معرفة إذا ما كان المخاض حقيقياً.

baby

ينبهك هاتفك إلى وصول رسالة من إحدى الصديقات تسألك فيها بتشوق: "هل من أخبار جديدة؟" وإن كان أصدقائك يشاركونك ترقب اللحظة الكبيرة، سوف يتخطى تشوقك أنتِ للحظة رؤية مولود جميع المستويات. وتقول إيما ميلز، قابلة نادي بوتس للتربية أنه في حين توجد بعض المؤشرات المبكرة المعروفة للمخاض، توجد أيضاً بعض الإنذارات الكاذبة التي يجب عليك معرفتها أيضاَ.وعلى رأس العلامات هو "الظهور"، وتقول إيما: "يكون ذلك عندما تخرج الكتل المخاطية المتراكمة في عنق الرحم. ويمكن أن يحدث هذا قبل أسبوعين أو يومين أو حتى خلال المخاض. ويشير ذلك إلى تقدم مرحلة الحمل، لكن ليس بالضرورة إلى اقتراب المخاض." وتضيف إلى ذلك "علامة مؤشر كاذب آخر، وهو نزول رأس الطفل في عظم الحوض. يعني ذلك أن هناك حركة، إلا أن ذلك قد يحد في الأسبوع 36 من الحمل." ولا تنخدعين بانقباضات براكستون هيكس، وهي عبارة عن تقلصات غير مؤلمة تصبح البطن فيها يابسة للغاية. إنه شعور غريب، لكنه جسمك يدرب نفسه."

إذاً ما هي العلامات الحقيقية لاتي تبشر باقتراب المخاض؟

الانقباضات

هذه هي العلامات الكبيرة التي تشير إلى أن الأمر لن يطل (غالباً) حتى ترين مولودك. وعن ذلك تقول إيما ميلز، قابلة نادي بوتس للتربية أن "الأمر يبدأ بانقباضات منتظمة. قد تشعرين بانقباضة كل 10 دقائق، أو انقباضة كل 30 دقيقة يتبعها انقباضتان خلال 10 دقائق. إنه انتظام الانقباضات التي تحدد إذا ما كنتِ قد دخلت بداية المخاض. ومتى أصبح الفاصل الزمني بين الانقباضات 5 دقائق تقريباً، ومدة كل انقباضة 60 ثانية، هنا يجب التواصل مع وحدة الولادة. وفعلاً، تزداد شدة الانقباضات مع تقدمك في المخاض، لكنه أيضا مؤشر أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح!

كيف يكون هذا الشعور؟

تتقلص العضلات وتصبح البطن يابسة ويزداد الألم، ثم يبدأ في التلاشي مع ارتخاء العضلات، وتصبح البطن ألين. وتصف أليس البالغة من العمر 38 عاماً -والأم لطفل واحد- قائلة: "بالنسبة لي، تكون الانقباضات كالوقوف في البحر ثم الاصطدام بموجة تفقدني التوازن، ثم أعود لأقف على رجلي مرة أخرى."

نصيحة: تقول إيما: "دائماً ما أقول للنساء أن كل انقباضة تشعرين بها، لن تختبرينها مرة أخرى أبداً. فهذه واحدة مرت ولن تعود ثانية. فهذا حقاً يساعد العقل على التركيز."

ألم الجزء السفلي من الظهر

هل تتذكرين ألم الظهر الشديد الذي ينتابك عادة أثناء الدورة الشهرية؟ ها هو يعود مجدداً، لأن بالنسبة للعديد من النساء، هذا هو ما يشعرون به نتيجة الانقباضات في المرحلة الأولى من المخاض. وعلى الأرجح سوف يكون مختلفاً عن الشعور بالإرهاق الذي تختبرينه على مدار فترة الحمل، وحتى أنك قد لا تدركين في البداية أنها الانقباضات.

ما الذي تشعرين به؟

تقول تارا البالغة 36 عاماً، أم لطفلين: "معظم الألم الذي شعرت به كان في الجزء السفلي من ظهري. أحيانا كان ثقيل وغير محدد، وأحياناً أخرى كان حاداً لدرجة كادت أن توقف أنفاسي. لكن، اكتشفت أن الاستماع إلى مجموعة أغاني فيلم The Greatest Showman يساعد في تصفية الذهن."

نصيحة: تقول إيما: "حاولي النزول على يديك وركبتيك، لأن ذلك يساعد حقاً في تخفيف الضغط حول العصعص."

ينمو طفلك في كيس من السائل الأمنيوسي داخل الرحم، ونزول الماء ما هو إلا تسرب هذا السائل خروجاً من المهبل. وتوضح إيما عن ذلك بقولها أن "عادة ما يحدث هذا قبل أن يبدأ المخاض، ليسمح للجنين بالنزول إلى عنق والضغط عليه، بادئاً بذلك العملية. ويمكن أيضاً أن يحدث هذا خلال المخاض، لكن ما يهم هو الاتصال بوحدة الولادة إذا نزل الماء، وعندها سيطلبون منك وضع فوطة على السائل ثم سيسألونك عن لونه – يجب أن يكون لونه شاحباً ويشبه لون القش – ثم سوف يفحصونه. إن لم تدخلي مرحلة المخاض بعد نزول الماء، قد يكون هناك خطورة على الرضيع نتيجة عدوى، وعليه يجب مراقبة حالتك."

ما الذي تشعرين به؟

يشبه الشعور بتدفق الماء المفاجئ الذي لا يمكنك التحكم به، أو كقطرات بطيئة.

نصيحة: تقول هيلين البالغة من العمر 31 عاماً، والأمر لطفلين: "نزل مني الماء وأنا في السرير. لذا، مع اقتراب موعد الولادة، استخدمي بياضات سرير لا يهمك تلفها، واحتفظي بالكثير من الفوط في متناول يدك."