القول أسهل من الفعل، لكن تذكر أنه لا يوجد أحد مثلك
لا يوجد وقت أفضل من الآن لتكون نفسك وليس الركض نحو فكرة المثالية. تذكر دائماً بأنه لديك فرصة لتحسين نفسك وبمجرد أن تدرك ذلك، سرعان ما ستكون سعيداً مع نفسك. لكننا نعرف مدى صعوبة ذلك – حيث ستكون في يوم ما مستعد لتحدي العالم، وفي اليوم الذي يليه كل ما ستفعله هو تمشيط حاجبيك فقط. وهذا لا بأس به أيضاً. اقرأ نصائحنا حول كيفية وأسباب لماذا يجب أن تقبل نفسك.
تقبل جسمك
يبدو هذا أعمق مما هو عليه ولن يحدث بين عشية وضحاها، ولكن هناك خطوات صغيرة (وكبيرة) يمكنك القيام بها لفعل ذلك...
ابتعد عن الميزان
لا يُحدد الرقم الذي يظهر على الميزان ماهيتك والحياة أقصر من أن تكون كذلك. عندما تنظر إلى الماضي، هل ستكون سعيدًا لأنك سمحت لرقمًا ضئيلًا بتحديدك أو هل سترغب لو أنك قد تناولت المزيد من الكيك؟ (لأن من لا يريد المزيد من الكيك؟).
قدر قيمة ما يفعله جسمك
لا نعطي أجسامنا دائمًا الفضل الكافي لما تقدمه لنا. لذا بدلًا من كره شكل فخذيك أو حجم أنفك، فكر فيما تفعله لك تلك الأجزاء من جسمك. حيث يمكن لأجسادنا أن تشفي نفسها حرفياً وهو أمر مدهش! كما أن أجسامنا وعقولنا قوية ومُذهلة، فهي تسمح لنا بالسباحة، والقراءة، والركض، وحل الألغاز، والتفكير المنطقي، وحتى تسلق الجبال.
تبني سلوكيات أكثر حيادية تجاه جسمك
إذا كنت تعتقد أنك لن تتعلم أبدًا أن تحب جسمك بالكامل أو أن هذا بعيد جدًا عنك في الوقت الحالي، فابحث عن السلام مع جسدك من خلال تبني بعض هذه السلوكيات تجاه نفسك:
إذا نظرت في المرآة لانتقاد مظهرك، فابحث في المرآة بدلاً من ذلك عن مدى روعة مظهر محدد العيون