كيف تساعدين طفلك حديث الولادة في الحصول على المزيد من النوم؟

قد ينام طفلك لمدة طويلة تصل إلى 18 ساعة، إلى أن الوالدَيْن الجدد قد لا يحصلان على النوم الكافي. إليك هذه الوسائل لتساعد طفلك على النوم أكثر حتى تستطيعي النوم بشكل أفضل.

علمي رضيعك أن يهدأ بنفسه

إن كان من المعتاد أن تهزي أو ترضعي طفلك حتى ينام فهناك احتمال كبير أن يصبح معتمداً على ذلك، ما يعني أنك ستضطرين إلى القيام بذلك قبل كل قيلولة. لكي تنمي عادات النوم الصحيحة لديه، ضعيه في المهد عندما يشعر بالنعاس ولكن قبل أن يغفو لكي يعتاد على الهدوء بنفسه والنوم من غير الاعتماد عليك.

استبدلي الصوت بالصمت

إن كنت تحرصين على الهدوء التام عندما يحين موعد نوم رضيعك عليك بالتوقف عن فعل هذا. الأصوات والضوضاء مثل نبض القلب، أصوات المعدة، وغيرها كان يسمعها طفلك وهو جنين في بطنك لمدة 9 أشهر بمستوى مرتفع جداً. لذا فإنه من الأفضل جعل طفلك ينام مع تشغيل صوت مريح مثل المروحة، اللعبة الدوارة المعلقة فوق المهد، أو استخدام تطبيق هاتفي للضجيج الأبيض. قد يبدو ذلك غريباً ولكن طفلك سوف يكون سعيداً. ليس هذا وحسب بل أظهرت الدراسات أن 1 من كل 4 آباء وأمهات قد استخدم صوت مجفف الشعر أو المكنسة الكهربائية ليجعل طفله ينام.

حددي نظام لوقت النوم

الأطفال الصغار يحبون النظام والروتين، لذلك فإن القيام بالأمور كل ليلة في نفس الموعد وبنفس الترتيب يشعرهم بالهدوء والطمأنينة ويساعدهم على النوم بشكل أسرع. يتكون نظام النوم من 3 خطوات:

• الاستحمام بماء دافئ

• تدليك الجسم برفق

• سماع قصة أو أغنية هادئة

تظهر الأبحاث أنه عندما يتبع الأهل هذا النظام ينام أطفالهم بشكل أفضل، كما أن عدد مرات استيقاظهم خلال الليل يصبح أقل، بالإضافة إلى أنهم يصبحون أقل قلقاً خلال النهار. لم يفت الأوان لتطبيق نظام محدد لوقت النوم، ولكن لكي ينجح عليك الالتزام به لمدة 7 إلى 10 أيام كحد أدنى.

عليك بتهيئة الأجواء لنوم عميق ومستمر

• خصصي وقت الرضاعة الليلية للهدوء والراحة، وخصصي وقت النهار للمحادثات. سيساعد ذلك على ضبط ساعة طفلك الداخلية عن طريق تعليمه الفرق بين النهار والليل.

• استخدمي الستائر المبطنة أو المعتمة تماماً لتكون أجواء الغرفة مظلمة ومريحة.

• بخي رذاذ عطر اللافندر في غرفة النوم. يساعد هذا الزيت الأساسي في تشجيع طفلك على الهدوء والنوم.

ضعي حداً للاستيقاظ المبكر

علمي طفلك أن وقت الساعة الخامسة صباحاً لا يختلف عن الليل، لذلك عندما تقومي بإرضاعه في هذا الوقت، حافظي على الهدوء والسكينة ولا تقومي بتشغيل التلفاز أو الإضاءة. وقد أظهرت الدراسات أنه إن تعرضت شبكية العين للإضاءة لمدة تزيد عن دقيقتين، عندها سيستيقظ الدماغ ويصبح مستعداً بالكامل. كما واحذري من الساعات والشاشات التي تبث الإضاءة الزرقاء المزعجة باتجاه مهد طفلك، وساعديه على الشعور بالهدوء عن طريق التربيت عليه برفق، أو ضمه إلى صدرك، ومن ثم وضعه في المهد لكي ينام.

جربي استخدام لهاية لزيادة مدة النوم

قد تساعد اللهاية على تهدئة الطفل أثناء الليل وزيادة المدة بين مرات الإرضاع لكي تنالي قسطاً من الراحة. إن لم تدع الطفل ينام وفي فمه اللهاية، وإن استخدمتها كوسيلة أخيرة لتهدئته، عندها ستساعدك في الحصول على بعض الراحة.