متلازمة القولون العصبي: عبارة عن اضطراب شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة. تشمل الأعراض: التشنج وآلام البطن والانتفاخ. قد تُسبب أيضاً الإمساك أو الإسهال، أو كليهما لكن بشكلٍ متناوب.
يمكن أن يسبب القولون العصبي إزعاجاً كبيراً للأشخاص الذين يعانون منه، لذلك من المفيد معرفة العوامل التي تُسببه.
-ما هي أسباب القولون العصبي؟
لا توجد أسباب معروفة ودقيقة لمرض القولون العصبي، على الرغم من أنه يمكن أن يتطور في بعض الأحيان بعد الإصابة بهجمة إسهال (التهاب المعدة) ناتجة عن فيروس أو بكتيريا.
وهناك عوامل معروفة يبدو أنها تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي إذا كنت تعاني منه بالفعل.
-ما هي محفزات القولون العصبي؟
ربما لاحظت أن أعراض القولون العصبي قد تُثار من بعض أنواع الأطعمة، عند مرور الطعام عبر الأمعاء، تعمل البكتيريا الموجودة داخل الأمعاء على هضمه وإطلاق الغازات. من المحتمل زيادة إنتاج الغازات لدى أولئك الذين يعانون من القولون العصبي، مما يؤدي إلى الانتفاخ والتشنجات والإسهال.
بعض الأمثلة على الأطعمة المحفزة مدرجة أدناه:
قد يكون من المفيد - استبعاد الأطعمة التي تشك في أنها من مسببات القولون العصبي بالنسبة لك - من نظامك الغذائي، ومعرفة ما إذا كان استبعاد تلك الأطعمة سيخفّف من أعراضك. لكل شخص محفزات مختلفة للقولون العصبي، ومن المفيد تدوين أنواع الطعام التي تسبب مشاكل لك لتجنبها في وقت لاحق.
يمكن أن يكون الضغوطات اليومية محفزاً مهماً آخر لأعراض القولون العصبي. فقد تجد أنه إذا تمكنت من التحكم بمستويات التوتر لديك بشكل مناسب، ستخف أعراضك. طالما أن التخفيف من حدة التوتر في ظل ظروف الحياة المزدحمة، إليك بعض المقترحات للتحكم بمستوى توترك:
قد يكون من المفيد الاحتفاظ بمذكرات يومية لمعرفة ما إذا كان هناك نمط معين، قد يساعدك هذا في تحديد المحفزات المحتملة ومعرفة ما يجب تجنبه.
-الخطوات التالية